«اتبرع ولو بـ6 جنيه».. حملة لإنقاذ «أحمد السباعى»
6 جنيهات أصبحت تمثل الأمل فى الحياة للشاب أحمد السباعى، ينتظر التبرع بها من أشخاص لم يعرفوه من قبل، لكنهم أصبحوا الوسيلة الوحيدة له كى يبقى على قيد الحياة، بعد أن نفضت الدولة يدها عن حالته والحالات المشابهة، فلا هو ممثل شهير، ولا لاعب كرة قدم، فقط هو موظف اشتهر بين زملائه بالمرح وطيب الخلق. غيبوبة عمرها أربعة أشهر ونصف يغيب بها أحمد السباعى الشاب ابن الـ24 عاماً، بعد أن أصيب فى حادث انقلاب أوتوبيس العمل أثناء عودته من عمله بمطار برج العرب، على طريق الإسكندرية الدولى، نتج عنها كسر فى الجمجمة، ونزيف شديد فى المخ وعدة تجمعات دموية شديدة وكسر بالظهر، جعل الأمل فى نجاته ضعيفاً، لكن تحسناً بطيئاً فى الوعى حمّس الأطباء لمتابعة علاجه «هيحتاج مكان مناسب ومؤهل لحالته، موجود فى أمريكا» قالها الطبيب لتبدأ العائلة فى حساب التكاليف التى وصلت إلى ملايين شاملة السفر والإقامة والعلاج. «ماتقلقوش هنجمع المبلغ ونعالجه من خلال حملة شير فى الخير» قالها أصدقاء «أحمد» لعائلته. أحمد حامد يضع نفسه مكان صديقه: «كان ممكن أبقى مكانه فى الأوتوبيس، كل زملائنا نجوا من الحادث إلا هو كأنه فِداهم، الناس مستجيبة للحملة».
العديد من الاستجابات جاءت على حالة «أحمد»، البعض تبرع برسمة له كـ«محمود صديق» الذى رسم وجهه وإلى جواره تساؤل: «عاوز أعيش.. ممكن؟»، فيما تبرع آخرون بنشر حالته وقصته، من بينهم الكابتن حازم إمام، الذى دعم حملة «شير فى الخير».